يَا ابْنَ الرُّوحِ، عَرْفٌ يفوح أَمَا آنَ أَنْ تَرْجِعَ لِبَابِ مَوْلاكَ، لابِسَاً جِلْبَابَ الوَرَعِ رَافِضَاً لِدُنْيَاكَ، وَقَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ وَأَعْطَاكَ. وَإِلى الدّينِ الخَالِصِ قَرَّبَكَ وهَداكَ، وَفِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ بِرُّهُ يَغْشَاكَ. تُؤْثِرُ مَا يَفْنَى عَلَى مَا يَبْقَى، فَوَالله مَا هَذَا إِلا قُنُوطٌ أَوْ اتْهام أَوْ إِشْرَاكٌ، وَمَعَ هَذَا إِنْ عُدْتَ …
أكمل القراءة »