يَا ابْنَ الرُّوحِ، لِرَبِّكَ روح الرَّحْمنُ يَدْعُوكَ فَـتَتَأَخَّر، وَيَأْمُـرُكَ بِالإِنَابَةِ فَتَـتَكَدَّر، وَيَسْتَحْضِرُكَ لِمُرَاقَبَتِهِ فَتَتَوارَى. فَإِلى مَتَى ضَيَاعُكَ مَعَ الحَيَارَى، وَتَـرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى. وَيْحَكَ بَادِرْ بِالتَّوْبَة، وَأَسْرِعْ إِلَى مَوْلاكَ بِالأَوْبَة، وَارْكَبْ بَحْرَ النَّدَامَة، وَأَقْلِعْ بِرِيحِ الْمَلامَةِ وَتَأَهَّبْ لِحُبِّ مَنْ يَدْعُوكَ لِلْقُرْب، فَإِقْبَالُكَ عَلَيْه، عَلامَةٌ عَلَى الوُصُولِ إِلَيْهِ. الشيخ …
أكمل القراءة »