يَا ابْنَ الرُّوحِ، لا تَخَفْ أَنْتَ ممنوح جِدَّ فِي المَسِيرِ تُصْبِحُ لَكَ الأسْرَارُ عَائِدَةٌ، وَافْنَ فِي الحُبِّ تَكُنْ لَكَ الحَيَاةُ خَالِدَةً، فَالعُمْرُ يَذْهَبُ، وَالأوْقَاتُ تُنْهَبُ، وَالأمْرُ بِأَعْمَالِكَ السُّوءِ وَاضِحٌ، كَأَنَّكَ أَعْمَى وَأَصَمُّ عَنِ النَّصَائِح، فَيَا لِهَذَاَ العَارِ مِنْ عار، اسْتَعْبَدَتْكَ الدُّنْيَا وَأَهْلُ الإخْلاصِ أَحْرَارٌ، فَمَا رَجَعَ مَنْ رَجَعَ إلا بِمُرَاقَبَةِ …
أكمل القراءة »