إنه لعجيب شأن ابن آدم مع الله تعالى، أكرمه الله تعالى ومتعه بسلسلة كبيرة وكثيرة من المكرمات والتقدير والتبجيل، فماذا كانت العاقبة؟ كانت النتيجة كما قال الله تعالى عنه “كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ”، خلقه الله تعالى بيديه (كما قال)، فنفخ فيه من روح منسوبة إلى ذاته العلية (كما قال …
أكمل القراءة »سيدنا الشيخ حسني الشريف
زيارة الحبيب عمر بن حفيظ إلى زاوية الأشراف (دار الإيمان) عمان
استقبل سيدنا الشيخ حسني حسن الشريف شيخ الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية في زاوية الأشراف (دار الإيمان) بعمان، فضيلة الحبيب عمر بن حفيظ والوفد المرافق له، والذي ضم عدداً كبيراً من أشراف وعلماء اليمن والحجاز والإمارات العربية والأردن وماليزيا وأحبابهم. وذلك يوم الخميس 2014.3.13 وذلك في افتتاح الندوة العلمية التي أقيمت …
أكمل القراءة »ما الفرق بيننا وبين الصحابة
ما الفرق بيننا وبين أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم؟ لقد أحاطت بهم المشكلات التي أحاطت بنا اليوم، بل كانت المشكلات التي تتربص بهم أخطر وأطمّ وأكثر إحداقاً بهم من المشكلات التي نتأفف اليوم ونعاني منها، فما الذي جعلهم يتغلبون عليها وما الذي جعلنا نقع تحت أسرها وما الذي جعلها هي …
أكمل القراءة »المحبة ليست عين الإتباع
محبة رسول الله كمحبة الله عز وجل هي الوقود الذي يشتعل بين الجوانح وفي طوايا القلب، فيدفع صاحبه إلى السلوك والإتباع، والمحبة ليست عين الإتباع كما يتوهم البعض وإنّما المحبة الوقود الذي يشتعل في طوايا القلب، فيدفع صاحبه إلى الإتباع، الى إتباع الله عز وجل وإتباع رسوله المصطفى صلى الله …
أكمل القراءة »حب الله ورسوله هو الحل
حب الله ورسوله هو الحل : إنّ المشكلات التي تعصف في العالم العربي والاسلامي اليوم كثيرة وخطيرة، ولا عاصم اليوم من هذه المشكلات إلا شيء واحد: هو أن يتآلف المسلمون، وتمتد فيما بينهم جسور المحبة والود، ومن ثم يلتقون على كلمة سواء، هذا هو العاصم الوحيد لهم من مغبة هذه …
أكمل القراءة »قد أفلح من زكاها – النفس
إن معرفة النفس فرض عين لكل سالك في طريق الآخرة، لأن من عرف نفسه عرف ربه. وأعني بالنفس اللطيفة الربانية التي سُمِّيت فيما بعد بالروح، حيث كانت قبل تعلقها بالجسد في جوار الحق تعالى، ولما وُجد الجسد تعلقت به ومالت إلى طبيعته الشهوانية، ووصفها الحق بأنها أمارة بالسوء ما لم …
أكمل القراءة »صفات الشيخ المرشد
لابد من التفريق بين وظيفة العالم ووظيفة الشيخ المرشد المربي، فالعالم يُعنى بحفظ النصوص وتلقينها، وقد تكون نفسه مزكاة، أما المرشد المحمدي فطريقه موصلٌ لتزكية النفوس والتحلي بالكمالات الخلقية، وهو الذي تزداد حين تصحبه إيماناً وتقىً وطهارةً، وملازمتك له وامتثالك لأمره يعني شفاءك من أمراضك القلبية وعيوب نفسك، ويؤثر فيك …
أكمل القراءة »الإنتفاع يكون بصحبة شيخ واحد
لا يجوز اتخاذ أكثر من شيخ واحد لما في ذلك من الفساد وعدم النفع، وأذكر هنا مقولة أبي يزيد البسطامي: “من لم يكن له أستاذ واحد فهو مشترك، والمشترك شيخه الشيطان. ثم قال: أخذت طريقي عن شيخي نَفَساً بنفَس”. وهذا هو الشيخ محي الدين بن عربي يقول: “اعلم أنه لا …
أكمل القراءة »آل البيت الكرام: الأكثر ميراثاً للولاية و الإرشاد
لا بد للمرء أن يسعى لاتخاذ شيخ مرشد، قد ورث الإرشاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخاً بعد شيخ، يسمى وارثاً محمدياً أو شيخاً مرشداً، يصله برسول الله صلى الله عليه وسلم صلة روحية، من خلال سند واضح صحيح، لا يقل في أهميته عن سند الحديث النبوي، يأتمر …
أكمل القراءة »علم التزكية وحال التزكية
لا بد أن نعلم أن علم التزكية شيء وحالة التزكية شيء آخر، فقد ينبري العالم يصيح وينادي من على منبره وفي محرابه أن الرياء من الشرك، ثم يقع فيه، وأن الغلّ والحقد حرام وعقوبتهما كذا وكذا وفاعلهما كذا وكذا، ثم يقع فيهما، فنقول إن هذا عالمٌ بالتزكية لكنه ليس بمزكٍ. …
أكمل القراءة »