كما أن الطريقة تؤكد في منهجها على ضرورة الفهم الصحيح للدين والتزام العقيدة الإسلامية الصحيحة فهماً وعلماً وحالاً. قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ [فاطر 28] . وهذا لا يعني أن يصبح الناس جميعاً علماء وإنما المقصود أن يتعلم السالك ما هو مطلوب منه فرض عين. فإن أراد الصلاة فعليه أن يتعلم أحكامها، وإن أراد الحج فعليه أن يتعلم أحكام الحج. فلا تصح عبادة بدون علم. قال صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة [رواه مسلم].