القصيدة السادسة بعنوان: “سطع التجلي” لسيدنا الشيخ عبد الرحمن الأول بن الشيخ حسين الشريف نفعنا الله بعلومه:
سَطَعَ التَّجَلِّي | فَنَسِيْتُ أَهْلِي | |
وَرَفَضْتُ كُلِّي | فَالكُلُّ كُلِّي | |
فَافْنى تُشَاهِدْ | سِرَّ المَشَاهِدْ | |
مَا دُوْنَ وَاحِد | وَصْفُ الْتَّجَلِّي | |
غِبْ عَنْ سِوَاهُ | وَاطْلُبْ لِقَاهُ | |
تَجِدْ بَقَاهُ | بِكُلِّ شَمْلِ | |
بِلَا أُفُوْلٍ | وَلَا حُلُوْلٍ | |
وَلَا خُمُوْلٍ | عَنْ وَصْلِ وَصْلِ | |
اشْرَبْ شَـرَابِي | إِنْ كُنْتَ صَابِي | |
مَا بِي وَمَا بِي | حَالِي وَقَوْلِي | |
نَحْنُ صِفَاتُهُ | تَعَالَتْ ذَاتُهُ | |
فِيْنَا مِرْآتُهُ | دَوْمُ التَّجَلِّي | |
ادْخُلْ لِحَانِي | مِنْ غَيْرِ ثَانِي | |
إِنَّ التَّدَانِي | فِي الحَالِ أَصْلِي |