رسالة المثابة

الرسالة:

انطلاقاً من المفهوم الشمولي للتصوف الحق الذي يرتبط بمشاكل المجتمع ويشعر بمعاناة أفراده، ومن باب التربية بالقدوة الحسنة وابتغاءً للأجر والمثوبة، أسس سيدنا الشيخ حسني حسن الشريف أطال الله عمره داراً لرعاية الأيتام تحت اسم مثابة دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام للمساهمة في رفع معاناة بعض أفراد هذه الفئة التي حرمت من حنان الأبوين.

وقد انبثقت المثابة من زاوية الأشراف (دار الإيمان)، وهي دار أيتام خاصة، تقدم كافة الخدمات للأيتام الفقراء الذين لا مأوى لهم، من مسكن ومأكل وملبس وتربية وتعليم وصحة وترفيه في إطار من التنشئة الإيمانية الحقة. وكل هذه الخدمات تقدمها المثابة مجاناً لوجه الله تعالى.

وتتلخص رسالة مثابة دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام بما يلي:

• التطبيق العملي لمنهج المخالطة القرآني في رعاية اليتيم {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} للمساهمة في التخلص من عقدة اليتم وتحويله من فرد ناقم على مجتمعه إلى فرد صالحٍ نافع لنفسه وأمته.
• تطبيق مفهوم الرعاية الشاملة لليتيم، والتي لا تقتصر فقط على الجوانب المادية من مأكل وملبس وغيرها، وإنما تتعداها إلى التربية والتنشئة الإيمانية الحقة والتحلي بالأخلاق الفاضلة.
• إحياء الدور التربوي العملي للمشايخ من خلال الإشراف المباشر لسيدنا الشيخ حسني حسن الشريف على تنشئة وتوجيه الأيتام ورعايتهم الدائمة.
• ربط رعاية اليتيم بالمساجد من خلال ارتباطهم المباشر بزاوية الأشراف (دار الإيمان).
• تقديم خدمة الرعاية اللاحقة للأيتام الذين تجاوزا سن الرشد برعايتهم بالتعاون مع مؤسسات دار الإيمان الأخرى حتى يتمكن اليتيم من متابعة دراسته وحصوله على العمل، وبناء أسرة مستقرة صالحة تنفع المجتمع.