الخميس , نوفمبر 21 2024

مقام الشيخ محمد بن عبد الله السقواتي

الولي الصالح الشيخ محمد بن عبد الله الحسيني السقواتي المغربي هو جد عائلة الشريف في الخليل، وهو من الاشراف المغاربة الذين وفدوا الى فلسطين في القرن السابع الهجري من الساقية الحمراء في المغرب. وقبره يقع قرب جبل الرميدة مقابل الحرم الإبراهيمي. وكان اهل الخليل يصعدون الى تله في القحط فيستسقون من عنده على اعتبار انه سبط رسول الله، فيسقون.

سيدنا الشيخ حسني الشريف في زيارة لمقام جده السقواتي
سيدنا الشيخ حسني الشريف في زيارة لمقام جده السقواتي

وجاء في الدراسة التاريخية الحضارية لجامعة الخليل المذكورة أعلاه عن مقام الشيخ السقواتي ما نصه:{وهو مشهد قبر يقع قريباً من قمة جبل الرميدة قبالة الحرم الشريف (حرم الخليل عليه السلام) من الناحية الغربية في حقل من الزيتون القديم. وقد ذكرت معلومات عن الرجل في نقش على لوحة رخامية ثبتت في أسفل القبر من ناحية الرأس تنص ما يلي: “السيد الشريف الحسيني العالم العارف المحقق محمد بن عبد الله الحسيني وفاته في 17 ربيع الآخر سنة 652 هـ”.

كما لاحظنا فإن القبر يقوم في العراء من غير بناء عليه ويزار في مناسبات مختلفة وبخاصة وقت انحباس المطر، إذ يخرج الناس بعد صلاة في المساجد ويجتمعون حوله ويتضرعون إلى الله طلباً للإستسقاء. وسمعنا بعض الحكايات الشعبية حوله مفادها أنه كلما بني على القبر بناء يصبح مهدماً. أما اسمه السقواتي فهو نسبة إلى بلده الذي هاجر منه وهي الساقية الحمراء في بلاد المغرب حيث جاء منها مهاجراً إلى بيت المقدس بعد فتوحات صلاح الدين الأيوبي.

مقام الشيخ محمد بن عبد الله السقواتي
مقام الشيخ محمد بن عبد الله السقواتي

ويذكر أنه تزوج وترك عقباً كثيراً وأسس زاوية الأشراف المغاربة نسبة لبلده. ولقد سُجل القبر والأرض القائم عليها ضمن أملاك أوقاف الخليل حسب شهادة تسجيل رقم 156-1941. ويبدو حسب ما ورد في هذه الشهادة أن المكان كان يتضمن جامعاً صغيراً تهدم واندثر بفعل عوادي الزمن عرف بجامع السقواتي).}.

كما جاء في موقع وزارة الأوقاف الفلسطينية على شبكة الإنترنت ما يلي:

مشهد السقواتي: يقع في الطرف الشرقي لهذا الجبل وهو مقام الولي الصالح محمد بن عبد الله الحسيني السقواتي المغربي حيث وفد من الساقية الحمراء وجاور في مدينة الخليل بجوار المسجد الإبراهيمي إلى أن توفاه الله عام 652هـ وفق 1254م ودفن في هذا المكان وأقيم على قبره مسجد متواضع وقد اندثر هذا المسجد، كان رحمه الله عالماً زاهداً متصوفاً، وهو مؤسس الطريقة الخلوتية الصوفية الرحمانية التي ما زال أتباعها ومريدوها في الخليل وغيرها. وسمي بالسقواتي لأن الناس كانوا يصعدون بجوار هذا المشهد فيستسقون الله سبحانه وتعالى عند انحباس الأمطار)}