يَا ابْنَ الرُّوحِ، هَذا الشَّأْنُ الممدوح
تَزْعُمُ أَنَّهَا دَارَتْ عَلَيْكَ العنَايَةُ، وَأَنَّكَ أُعْطِيتَ منشورَ الوِلايَةِ، وَبُسِطَ لَكَ بِسَاطُ الإصْلاحِ، وَهَبَّ عَلَيْكَ نَسِيمُ السَّمَاحِ، وَوَقعَتْ لَكَ المُلاطَفَةُ، وَحَصَلَتْ لَكَ المُكَاشَفَةُ، وَلُحِقْتَ بِمَقَامَاتِ الأَقْدَمِينَ، وَكُتِبْتَ مِنَ العَارِفِينَ، وَتُكْثِرُ الحِيَلَ، وَتُطِيلُ الأَمَلَ، النَّاقِدُ بَصِيرٌ.. ارْجِعْ يَا فَقِيرُ.
الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف الأول