يَا ابْنَ الرُّوحِ، لا تَدَعْ نُصْحَنا مطروح
جَوَلانُكَ مَعَ الغَافِلِينَ حَيَّرَكَ، وَرُكُونُكَ لِلأغْيارِ غَيَّرَكَ، وَوُقُوفُكَ بَيْنَ رُتْبَتَي الاعْتِقادِ وَالانتِقَادِ إِلَى الانقِطَاعِ أَدَّاكَ، وَنَذِيرُ الرَّحِيلِ المُشَاهَدُ لِعَيْنِكَ بِالتَّحْقِيقِ وَافَاكَ، فَمَا هَذِهِ القَسْوَة، نَدِمَ مَنْ سَبَقَكَ عَلَى التَّفْرِيط، وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ.
الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف الأول