قصيدة بعنوان: “دعاني ساق الخمر دعاني” لسيدنا الشيخ عبد الرحمن الأول بن الشيخ حسين الشريف نفعنا الله بعلومه:
دعانِي سَاقِيَ الْخَمْرِ دَعَانِي | سَقَانِي بِكَأْسِهِ خَمْرَ المَعَانِي | |
وَكُنْتُ بِسَكْرَةِ الْغَفْلَاتِ حَقَّاً | فَقَرَّبَنِي لَهُ ثُمَّ اصْطَفَانِي | |
وَقَالَ لِي قُلْ وَلَا تَخْشَى فَإِنِّي | جَذَبْتُكَ فَاسْتَمِعْ نَغَمَ المَثَانِي | |
وَعُجْ تَغْنَمْ أُوَيْقَاتَ الْوِصَالِ | تَكُنْ مِنِّيْ عَلَىَ أَقْصَىْ المَدَانِي | |
وَنَادِي مَنْ أَرَادَ الْشُّرْبَ جَهْرَاً | فَخَمْري حَلَّ مِنْ صَبٍّ أَتَانِي | |
وَكُلُّ مَنْ أَرَادَ الْشُّرْبَ مِنِّي | يُخَلِّي الْنَّفْسَ وَلْيَدْخُلْ لِحَانِي | |
وَيَدْخُلْ فِيْ طَرِيْقِ الْقُطْبِ شَيْخِي | أَبُوْ الْأَنْوَارِ مَحْمُوْدُ الْمَعَانِي | |
أَنَارَتْ شَمْسَهُ مِنْهَا شُمُوْسٌ | وَضَاءَ الْكُلُّ مِنْهَا بِالْعَيَانِ |