الجمعة , نوفمبر 22 2024

ويحك أيتها النفس

ما أحرانا معاشر المسلمين بالمحاسبة مع أنفسنا، وما أحرى وأحق أن يقف المسلم مع نفسه بذلك مذكراً لها، ومحاسباً إيَّاها عما أسلفته بحقٍ وصدقٍ، معاتباً لها: وَيْحَكِ أيتها النفس! ما دورك؟! وما أشد غفلتك وسِنَتَكِ؟! ما موقفك من فرائض الإسلام، وشرائع الدين وقضاياه، وما يتطلبه من جد وتضحيات؟

قال مالك بن دينار: رحم الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً.

الشيخ حسني حسن الشريف